الجمعة، 20 مايو 2011

النخاع العظمـي . .



النخاع العظمي
 
 
تعريف التخاع العظمي :

هو الجزء الداخلي من العظم الاسفنجي الشكل و القناه اللبيه في العظام الطويلة و يتكون من Stroma سدى و خلايا Cells ، و وظيفته الرئيسية تكوين خلايا الدم و طرحها داخل الاوعية الدموية .
مكونات نقي العظام  :-
1-  السدى ( التي تتكون من نسيج ضام شبكي الشكل اي من الياف شبكية و خلايا شبكية ) . داخل السدى تتصل الشرايين و الاورده بجيوب كثيرة و كبيرة و رقيقة الجدران تحتوي في جدرانها على خلايا شبكية مبطنة مستقرة ذات حدود غير واضحة و لكنها عند الحاجة تنفصل و تستدير في شكلها لتصبح خلايا بلعمية كبيرة حرة تنتقل في الدم . وترجع اهمية الاوعية الدموية في السدى ( اي الاوعية الدموية النخاعية ) الى انها تقوم بتكوين خلايا الدم و تنظم عملية دخول الخلايا الى الدم حسب حاجة الجسم اذ تقوم بمقام مصفاة لهذه الخلايا .

2-  الخلايا و هي الخلايا الشحمية  و الخلايا الدم البالغة ، اي الحمراء و البيضاء و اللمفية  و ارومات خلايا الدم ، وهي الخلية المشتركة التي تتولد منها كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح وخلايا تمثل الاطوار المتتالية لنشوء كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح وخلايا مصورية و بؤر من النسيج اللمفاوي .
تواجد النخاع العظمي  :

 في الجنين و الاطفال و الكبار حتى سن 21 ، يوجد النخاع العظمي في جميع التجاويف العظمية .

 في الكبار اي بعد سن 21 سنة فإنه يتمثل في :

1 -  تجاويف العظام المنبسطة و السطحية وهي الترقوة و القص و الجمجمة و العمود الفقري و الاضلاع ، و الكتف و الحوض .

2 - اطراف العظام المستديرة الكبرى كعظام الفخد و الساق و العضد .
تكون و تطور نخاع العظم  :



-
 يتكون النخاع العظمي في نهاية الشهر الثاني الجنيني و لكن اهميته تبدأ من الشهر الخامس و يصل مداه عند الولاده والتي تستمر طوال الحياة في انتاج خلايا الدم .

-
 خلال السنوات السبع الاولى من حياة الانسان يوجد النخاع العظمي الاحمر ( لكثرة احتوائه على الخلايا المولده للكريات الحمر بمراحل تكونها المختلفة ) في جميع التجاويف العظمية ، بعدها يبدأ بالانحسار من عظام الاطراف مبتدأ بأصابع اليدين و القدمين ومتقدماً تدريجياً باتجاه الجذع تاركاً مكانه نخاعاً اصفر دهنياً ، يستمر هذا التغير حتى سن الحادية و العشرين .

-
 اما النخاع في الاضلاع ، القص ، الجمجمة ، الترقوة و اجسام الفقرات و عظام الحوض فيبقى احمراً طوال الحياة .

-
 كلا النوعين من النسيج النخاعي ( الاحمر و الاصفر ) قادر على التحول الى النوع الاخر ولهذا عند اضطرار الجسم الى تكوين دم بسرعة تلبية لحالات فقد الدم الطارئة فإن النخاع الاصفر يتحول الى نخاع احمر نشط .
حجم النخاع العظمي و وزنه  :

-
 يبلغ حجم النخاع العظمي من 3.5-6% من حجم الانسان .

-
 و يبلغ وزنه من 1600-3700غم في الشخص البالغ .
وظائف النخاع العظمي  :

1-  تكوين الخلايا الدموية المختلفة الحمراء و البيضاء و الصفائح .

2-  تنظيم مرور خلايا الدم المختلفة و المحافظة على نسبتها في الدم اذ لا تطرح في الدم الا عند الحاجة و نقصانها .

3-  مسؤول عن تكوين اجسام مناعية ضمن بقية مراكز المناعة و اهمها الطحال Spleen  و الجهاز اللمفاوي .

4-  تحطيم خلايا الدم المتقدمة في السن .

5-  قيامه بتشكيل العظام عن طريق هدم الفراغات العظمية غير الضرورية و تكوين عظام جديدة مواكبة للنمو الجسمي و حاجاته .

6-  يعتبر مخزناً للحديد الهام في تكوين Hb .

7 - يحتوي على خلايا ملتهمة بالعة.

اول مـن . . ؟


اول مـن . . ؟

-أول من مارس الطب هو آدم عليه السلام عندما ساعد حواء وهي تضع مولودها الأول..

 أول طبيب في العالم هو امحوتب من قدماء المصريين وعاش في الفترة الزمنية قبل أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد..

- أول من كتب ومارس الجراحة هو أتوتيس بن مينا من ملوك الدولة المصرية الأولى..

- أول مؤسس لمدرسة طبية هو ابقراط العالم اليوناني عاش في القرن الخامس قبل الميلاد ..

- أول من فتت الحصي في المثانة هو أبو القاسم الزهراوي ..

- أول من استخدم اصطلاح مرض القلب هو كورنيليوس سلس من أطباء الإمبراطورية الرومانية..

 - أول من شرح جثة إنسان هو هيروفيلوس من مؤسسي مدرسة الإسكندرية والتي إنشئت حوالي سنة 30 قبل الميلاد..

 - أول من استخدم التخدير في العلاج العالم المسلم ابن سينا ..

- أول مستشفى إسلامي بنيت في شمال أفريقيا كانت في مدينة مراكش بالمغرب ..


- أول من قام بالتطعيم ضد الأمراض المعدية العالم الإنجليزي أدوارد جينز ..

-  أول من أجرى عملية زرع قلب في العالم هو الدكتور كرستيان برنار , للمريض لويس واشكنسكي في 3من ديسمبر عام 1967م , و بقي المريض حياً لمدة 18 يوماً

- أول من أجرى تجارب الوراثة هو مندل.

- أول من استخدم الصعقة الكهربائية هو سكريبونيوس لاغوس الطبيب الروماني وكان يستخدم الصعقة الكهربائية المنبعثة من جسم سمك الرعاد ..

- أول طبيب نسائي سورانوس من أطباء الإمبراطورية الرومانية ومن آسيا الصغرى ..

- أول من أجرى عملية جراحية في الرأس هو العالم الصيني هو-تو في القرن الثاني الميلادي ..

-  أول من اكتشف المجهر هو ليفنهوك 1591م .

- أول طبيب مسلم يفرق بين الحصبة و الجدري هو أبو بكر الرازي.

- أول من أمر بالمستشفى الحربي هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق..

 - أول طبيب في الإسلام هو الحارث بن كلدة ولد في الطائف وتعلم الطب في مدرسة جنديسابور بأرض فارس

- أول من استخدم الموسيقى للمعالجة النفسية هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي ولد في الكوفة سنة 809 م ومات سنة 873 م ..

- أول من وصف الدورة الدموية الصغرى هو ابن النفيس علاء الدين بن أبي الحزم ولد في دمشق عام 1210م – 1288 م.

- أول من أنشأ مستشفى للأمراض العقلية هو الوليد بن عبد الملك.- أول من وضع أسس علم التخدير هو ابن سينا.- أول من وضع أسس علم الوراثة.
- أول من شرح تركيب العين الحسن بن الهيثم ..

مندل و الوراثة . .

مندل و الوارثة

يعد جريجور مندل واضع حجر الأساس لعلم الوراثة، وهو أول من توصل إلى نتائج ذات أهمية في هذا العلم. وفي خلال فترة عمله مدرساً للفيزياء والأحياء والتاريخ الطبيعي في مدرسة برون الثانوية في تشيكو سلوفاكيا، كان مندل يزرع نبات البازلاء في حديقة الدير الذي يعيش فيه، بهدف البحث عن الكيفية التي يتم بها انتقال الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء.
و في عام1866 استطاع مندل توضيح نتائجه التي جمعها في السنوات السابقة، ولكنها أهملت حتى بداية عام 1900 حين إكتشف العلماء أهمية تلك التجارب بعد وفاته. وقد عمل مندل في وقت لم تكن الصبغيات أو انقسام الخلايا قد عرفت بعد، ومع ذلك فقد أعطى تفسيرات تتطابق مع ما يتوافر حالياً من معلومات عن آلية التوارث، وقد استخدم مندل نبات البازلاء في تجاربه.

تجارب مندل :
1.     زرع مندل عدداً من بذور البازيلاء أزهارها أرجوانية اللون، وترك كل منها تلقح ذاتيا للحصول على سلالة نقية للصفة. ثم قام بإجراء التلقيح الخلطي، حيث نقل حبوب لقاح من متك نبات أرجواني الأزهار إلى مياسم نبات أبيض الأزهار، ثم عكس العملية وسمي هذين النباتين بالآباء P. وقد ضمن عملية التلقيح الخلطي بقطع أسدية النبات المنقول إليه حبوب اللقاح.

2.     زرع البذور الناتجة من النباتات السابقة، فنمت هذه البذور، ووجد أن النباتات جميعها أفرد الجيل الأول F1، وكانت أرجوانية الأزهار.

3.     لمعرفة ما حصل لصفة اللون الأبيض للأزهار، زرع بذور نباتات الجيل الأول، وسمح لها بالتلقيح الذاتي، فصل على 3/4 الجيل الناتج أزهارها أرجوانية، والـ 1/4 الباقي أزهارها بيضاء، بنسبة عددية تقارب 3 أرجوانية : 1 بيضاء، وسميت النباتات الناتجة بأفراد الجيل الثاني F2.

4.     قام مندل بإعادة الخطوات السابقة على الصفات الستة الأخرى، مثل لون القرون، وطول الساق، ولون البذور، إلخ. وكان يحصل على نتائج مماثلة في كل حالة بالنسبة لأفراد الجيل الأول، والثاني، حيث كان يظهر في كل مرة صفة لأحد الأبوين في الجيل الأول وتختفي في الجيل الثاني. وسمّى الصفة التي تظهر بالصفة السائدة والصفة التي إختفت بالصفة المتنحية.

كيف فسر مندل هذه التجارب ؟
1.     إفترض مندل أن من يجعل نبات البازيلاء أرجواني الأزهار أو أبيض الأزهار يعتمد على عوامل داخلية، سمّاها العوامل الوراثية، وهذه العوامل بالمفهوم المعاصر هي الجينات التي تحملها الكروموسومات.

2.     الصفة الوراثية التي يحددها عاملان (جينان) على الزوج الصبغي المتماثل، ورمز مندل للعامل السائد بحرف كبيرP، وللعامل المتنحي بحرف صغيرp، وعندما يكون هذان العاملان متشابهين فيقال عندها: إن الصفة متماثلة الجينات (نقية)، وعندما يكونان متخالفين يقال عندها إن الصفة الوراثية غير متماثلة الجينات (غير نقية).

3.     عند إنتاج الغاميتات (حبوب اللقاح والبويضات) فإن العاملين الوراثيين في كل زوج من العوامل يجب أن ينفصلا بحيث يحتوي العرس الواحد على عامل واحد لكل صفة. فإذا رمزنا للون الأزهار الأرجواني نقي الصفة بالحرفين PP فإن الاعراس تحتوي على عامل واحد فقط P أو p.

نتائج مندل على وراثة صفة لون الأزهار في نبات البازيلاء
الأزهار أرجوانية (نقية) × الأزهار البيضاء
الطرز الشكلة للآباء P1
PP × pp
)الطرز الجينية لللآباء P1 (انقسام منصف
P,P × p,p
الغاميتات
Pp
الطرز الجينية لأفراد F1


(تلقيح ذاتي لأفراد الجيل الأول)


نتائج مندل على وراثة صفة لون الأزهار في نبات البازيلاء
Pp × Pp
P2(انقسام منصف )
PP × pp
الطرز الجينية لللآباء P1 (انقسام منصف )
P,p × P,p
الغاميتات
PP, Pp, Pp, pp
الطرز الجينية لأفراد F2
بيضاء = 25% = 1 : أرجونية = 75%
نسبة الأفراد الناتجة

إن هذه الفروض قادة إلى قانون مندل الأول في الوراثة الذي يسمى قانون انعزال الصفات. وينص على:
"زوج العوامل (الجينات) المتقابلة تنفصل عند تكوين الغاميتات اي التلقيح و البويضات في عملية الانقسام الانتصافي."
و ربما يتسائل البعض عن سبب إعطاء الرمز P في تجربة مندل لجين اللون الأرجواني للأزهار، والرمز p لجين اللون الأبيض؟ لاحظ أن نباتات الجيل الأول ظهرت في تجربة مندل أرجوانية الأزهار على الرغم من الطراز الجيني لهذه الصفة Pp، وهذا يعني أن جين اللون الأرجواني لزهرة البازلاء P قد ستر وأختفي أثر جين اللون الأبيض، لذا يسمى الجين السائد، أما جين اللون الأبيض p الذي إختفى أثره عند التقائه مع الجين السائد فيسمى بالجين المتنحي.

الصبغيات و العوامل الوراثية :
عندما تم اختراع المجاهر المتقدمة بعد موت مندل، أصبح بالإمكان مشاهدة محتويات النواة بما فيها من صبغيات، وتم دراسة سلوك الصبغيات خلال الانقسام الانتصافي، الذي قاد إلى استنتاج بأن هذه الصبغيات تعمل العوامل الوراثية التي وصفها مندل في تجاربه، حيث وجد أن:
  • العوامل الوراثية تكون في أوزاج، وكذلك نجد أن الصبغيات تكون في أزواج متماثلة في المرحلة الأولى من الانقسام الانتصافي.
  • العوامل الوراثية تنفصل عن بعضها عند تكوين الأعراس بحيث يحتوي العرس على عامل واحد فقط من زوج العوامل، وكذلك الأعراس تحتوي على نصف العدد الأصيل من الصبغيات فالصبغيات المتماثلة تنفصل خلال عملية الانقسام المنصف.
  • عدد العوامل الوراثية وكذلك عدد الصبغيات يعود للاكتمال عند حدوث الإخصاب، أي عند اتحاد العرس الذكري والعرس الأنثوي.
إن هذه الأمور الثلاثة برهنت أن الصبغيات تتصرف كالعوامل الوراثية التي وصفها مندل. وقد تبين للعلماء بعد ذلك أن هذه الصبغيات تحوي الكثير من العوامل التي سميت بالجينات. ويعد الجين وحدة وراثية، وبشكل جزءاً من الـ DNA، ويكون مسؤولاً عن صفة وراثية معينة.

ملاحظات :
  • عندما كان مندل يلقح نباتين لدراسة صفة معينة كان يهمل باقي الصفات، فمثلا، عندما كان يدرس لون القرون كان يهمل طول الساق وشكل البذور وغيرها من الصفات، مما ساعد في التوصل إلى قانون الوراثة الأول.
  • وجود جينين متضادين متقابلين محمولين على صبغيين متماثلين لنفس الصفة تسمى الجينات المتضادة وكل جين يسمى بـ "أليلِ" بالإنجليزية "Allele" للجين المقابل له، فمثلا في الطراز الجيني Pp يكون جين اللون الأرجواني P أليل لجين اللون الأبيض p والعكس صحيح.
  • العالم مورغان أجرى دراسة في جامعة كولومبيا عام 1900 قدم فيها أول دليل على أن العوامل الوراثية التي سماها جينات هي أجزاء من الصبغيات، وسمى نظريته بنظرية الكروموسومات في الوراثة. وقد حاز نتيجة لذلك على جائزة نوبل عام 1933.
  • و الصفة التي ترى بالعين تسمى الطراز المظهري.